ثم يؤم القسطنطينية ويحاصرها مدة، ثم يفتحها الله عليه، ويغنم منها غنائم، فبينما جيشه يقتسم الغنائم إذ جاءهم الخبر أن الدجال ظهر، فيذهبون لقتاله فيحاصرهم الدجال ببيت المقدس ويشتد عليهم الحال مدة حتى لا يجدوا ما يسد رمقهم، فبينما هم على ذلك إذا نزل عيسى عليه السلام عند صلاة الصبح فيصلي مؤتما بالمهدي ثم يخرج، فيقتل الدجال، وتتفرق أتباعه وتشتد شوكة المسلمين حينئذ.
(٤٧٩)