ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا ابن المبارك، وعبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن سعيد بن المسيب قال:
تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان، كلما سكنت من جانب طمت من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن لأمير فلان، وفتل ابن المسيب يديه حتى أنهما لتنقصان، فقال: ذلكم الأمير حقا، ثلاث مرات.
وقال أيضا في ص 338:
حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى، عن محمد بن بشر بن هشام، عن ابن المسيب قال: تكون فتنة بالشام، كان أولها لعب الصبيان، ثم لا يستقيم أمر الناس على شئ ولا تكون لهم جماعة حتى ينادي مناد من السماء: عليكم بفلان، وتطلع كف بشير.
حدثنا ابن وهب، عن عياض بن عبد الله الفهري، عن محمد بن يزيد بن المهاجر، عن ابن المسيب نحوه إلا أنه قال: ينادي مناد من السماء: أميركم فلان.
قال عياض: وأخبرنا محمد بن المنكدر سمع عبد الملك بن مروان يذكر عن رجل من علمائهم نحوه.
وقال أيضا في ص 339:
حدثنا أبو إسحاق الأقرع، حدثني أبو الحكم المدني، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء، وينادي مناد: ألا إن أميركم فلان.