المهدي على أفواه الناس، ويشربون حبه فلا يكون لهم ذكر غيره.
ومنها حديث أبي جعفر الباقر عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " (ج 1 ص 337 ط مكتبة التوحيد بالقاهرة) قال:
حدثنا سعيد، أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: ينادي مناد من السماء: ألا إن الحق في آل محمد، وينادي مناد من الأرض: ألا إن الحق في آل عيسى، أو قال:
العباس - أنا أشك فيه - وإنما الصوت الأسفل من الشيطان ليلبس على الناس. شك أبو عبد الله نعيم.
ومنهم العلامة المولوي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 71 ط مطبعة الخيام بقم) قال:
وأخرج أيضا عن أبي جعفر قال: ينادي مناد من السماء: إن الحق في آل محمد وينادي مناد من الأرض - فذكر مثل ما تقدم عن " الفتن والملاحم ".
وقال أيضا:
وعن محمد بن علي قال: إذا كان الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت اللعين ينادي: ألا إن فلانا قد قتل مظلوما، ليشكك [الناس] ويفتنهم، فكم في اليوم من شاك متحير، فإذا سمعتم الصوت في رمضان - يعني الأول - فلا تشكوا أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم المهدي