قال الشيخ ابن حجر المكي في الصواعق: كان المتوكل أشخص علي بن محمد التقي من المدينة إلى سر من رأى سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال في ص 354 نقلا عن أبي الفداء:
وفي سنة أربع وخمسين ومائتين توفي بسر من رأى علي الملقب بالهادي والنقي.
وفي " تذكرة الخواص من الأمة " لسبط ابن الجوزي قال: كان وفاته في أيام المعتز بالله. وقيل: إنه مات مسموما.
ومنهم الفاضل المعاصر خير الدين الزركلي في " الأعلام " (ج 5 ص 140 ط 3، بيروت) قال:
علي الملقب بالهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الحسيني الطالبي: عاشر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، واحد الأتقياء الصلحاء. ولد بالمدينة، ووشي به إلى المتوكل العباسي، فاستقدمه إلى بغداد وأنزله في سامراء، وكانت تسمى مدينة العسكر لأن المعتصم لما بناها انتقل إليها بعسكره، فنسب إليها أبو الحسن. ثم اتصل بالمتوكل أنه يطلب الخلافة وأن في منزله كتبا من شيعته تدل على ذلك، فوجه إليه من جاء به، فلم ير ما يسوؤه، فسأله إن كان عليه دين، فقال: نعم، أربعة آلاف دينار، فوفاها عنه ورده إلى منزله مكرما. وتوفي بسامراء ودفن في بيته.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 300 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
نسبه: هو سيدنا علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب