أخرجه الحافظ أبو نعيم في " ضفة المهدي ".
وروي من حديث أبي الحسن الربعي المالكي أتم من هذا، عن حذيفة أيضا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي، يكنى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام، يرد الله به الدين ويفتح له فتوح، فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول: لا إله إلا الله.
فقام سلمان فقال: يا رسول الله من أي ولدك؟ قال: من ولد ابني هذا، وضرب بيده على الحسين.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد اللطيف عاشور في " ثلاثة ينتظرهم العالم " (ص 53 ط مكتبة القرآن، بولاق - القاهرة) قال:
وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لم يبق من الدنيا - فذكر مثل ما تقدم عن " عقد الدرر " الحديث الأول، ثم قال: أخرجه الحافظ أبو نعيم في " صفة المهدي ".
وروى من حديث أبي الحسن الربعي المالكي أتم من هذا:
عن حذيفة أيضا عن " العقد " الحديث الثاني.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 44 ط بيروت) قال:
وأما حديث حذيفة بن اليمان، فخرجه أبو نعيم، ولفظه: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لبعث الله رجلا اسمه اسمي وخلقه خلقي - بضم اللام فيهما - يكنى أبا عبد الله.