في " المهدي المنتظر " (ص 56 ط بيروت) قال:
وأما حديث تميم الداري، فخرجه ابن حبان في كتاب " الضعفاء " قال: حدثنا محمد بن الحسن بن القتيبة، ثنا أحمد بن سلم السقاء الحلبي، ثنا عبد الله بن السري المدائني، عن أبي عمران الجوني، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري قال: قلت: يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية، وما رأيت أكثر مطرا منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورضراض الألواح ومائدة سليمان بن داود في غاراتها، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلا فرغت فيها من البركة في ذلك الوادي، ولا تذهب الأيام والليالي حتى يسكنها رجل من عترتي، اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه خلقي، يملأ الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
وهذا إسناد ضعيف.
ومنها حديث الهلالي رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " (ص 94 ط قم) قال:
وأخرج الطبراني في " الكبير " وأبو نعيم عن الهلالي: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: والذي بعثني بالحق منهما - يعني الحسن والحسين - مهدي هذه الأمة، إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا ولا صغير يوقر كبيرا، يبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون