ومنهم الفاضلة المعاصرة ليلى مبروك في كتابها " علامات الساعة الصغرى والكبرى " (ص 54 ط المختار الاسلامي، القاهرة) قالت:
روى ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم - فذكرت ما تقدم عن " نثر الدر المكنون ".
ومنهم الشريف عبد الله بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 38 ط بيروت) قال:
وخرج أبو يعلى في " مسنده " عن أبي هريرة قال: حدثني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من أهل بيتي فيضربهم حتى يرجعوا إلى الحق. قلت: وكم يملك؟ قال: خمسا واثنتين.
ومنها حديث عوف بن مالك رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو القاسم بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 18 ص 51 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا يوسف بن عبد الرحمن المرورودي، ثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي، ثنا معدان بن سليم الحضرمي، عن عبد الرحمن بن نجيح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وسائرهن في النار؟ قلت: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا كثرت الشرط، وملكت الإماء، وقعدت الحملان على المنابر، واتخذوا القرآن