حدثنا محمد بن فضيل وعبد الله بن إدريس وجرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء فتية من بني هاشم، فتغير لونه فقلنا: يا رسول الله ما نزل نرى في وجهك شيئا نكرهه؟ فقال: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا - فذكر مثل ما تقدم عن " البرهان في علامات مهدي آخر الزمان " باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الفارسي في " توضيح الدلائل " (ق 318 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة - فذكره مثل ما تقدم.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 3 ص 101 دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا - فذكرا مثل ما تقدم عن " عن البرهان " باختلاف قليل في اللفظ، وفيه: فمن أدرك ذلك منكم أو من أعقابكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنها رايات هدى (ه، ك) وتعقب عن ابن مسعود رضي الله عنه.
ومنهم العلامة الشيخ يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي السلمي الشافعي من علماء المائة السابعة في كتابه " عقد الدرر في أخبار المنتظر " (ص 169 ط القاهرة في مكتبة عالم الفكر) قال:
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ