صحح الترمذي حديث ابن مسعود وأم سلمة وغيرهما رضي الله عنهم، قالوا: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
ومنهم الشريف عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري الحسني الإدريسي المغربي في " المهدي المنتظر " (ص 24 ط بيروت) قال:
وأما حديث ابن مسعود فخرجه أبو داود، قال: ثنا مسدد، إن عمر بن عبيد حدثهم، ح. ثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو بكر يعني ابن عياش، ح. وثنا مسدد، ثنا يحيى بن سفيان، ح. ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا زائدة، ح. وثنا أحمد ابن إبراهيم، ثنا عبيد الله عن فطر، المعنى واحد، كلهم عن عاصم عن زر، عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم - قال زائدة - لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل مني، أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي - زاد في حديث فطر - يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. وقال في حديث سفيان: لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي.
قال أبو داود: لفظ عمر، وأبي بكر بمعنى سفيان.
وخرجه أحمد، عن عمر بن عبيد، عاصم بلفظ: لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي اسمه يواطئ اسمه اسمي.
ورواه عن يحيى بن سعيد، عن سفيان عن عاصم بلفظ: لا تذهب الدنيا أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي.
وخرجه الترمذي عن عبيدة بن أسباط بن محمد القرشي عن سفيان الثوري عن عاصم بلفظ: لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه