فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 1 ص 114 ط بيروت) قال:
حديث: لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة: واكرب أبتاه! قال (ليس على أبيك كرب بعد اليوم). فلما مات قالت: يا أبتاه! أجاب ربا دعاه ... الحديث. خ في آخر المغازي (84: 23) عن سليمان بن حرب، عنه به. ق في الجنائز (65: 4) عن علي بن محمد الطنافسي، عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عنه ببعضه: قالت لي فاطمة: يا أنس! كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
ومنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في (خلافة علي بن أبي طالب) (ص 31 ط مكتبة غريب في القاهرة) قال:
ووسط الأحزان التي تخيم على بيت النبوة كانت صيحات الزهراء: أبتاه أبتاه يا أبتاه، أجاب ربا دعاه، يا أبتاه جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في (تاريخ الأحمدي) (ص 116 ط بيروت) قال:
ودر مدارج النبوة أست كه جون آنحضرت صلى الله عليه وسلم رحلت فرمود فاطمة زهرا ندبة كرد وزاري نمود وفرمود: يا أبتاه دعوت حق أجابت فرمودي