ومنهم العلامة السيد محمد صديق حسن الحسيني القنوجي البخاري في (الإذاعة) (ص 69 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وفي البخاري: لما دفن جاءت فاطمة رضي الله عنها فقالت: كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟
وفي رواية: أخذت تربة من تراب الرسول صلى الله عليه وسلم وشمت ثم أنشدت:
ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا ومنهم العلامة الشيخ أبو العباس بن الخطيب الشهير بابن قنفذ القنطيني الأندلسي المالكي في (وسيلة الاسلام بالنبي) (ص 119 ط مطبعة دار الغرب بيروت) قال:
ووقفت فاطمة ابنته عليه الصلاة والسلام على قبره بعد دفنه وأنشدت:
قل للمغيب تحت أطباق الثرا * هل تسمعن صراخي وندائيا هذا على من شم تربة أحمد * ألا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا وبكى الناس في ذلك اليوم بكاءا شديدا، ورثاه أبو بكر وعمر وغيرهما وأنشدت أيضا:
قد كانت بعدك أنباء وهنبئة * لو كنت تشهدها لم يكثر الخطبا إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * واختل قومك بعد العهد واحتزبا