ومنها حديث أنس بن مالك رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة صاحب كتاب (الصراط المستقيم) (ص 61) قال:
عن أنس - وذكر قصة تزويج فاطمة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ايتوني بماء. قال علي: فعلمت الذي يريد، فقمت فملأت القعب وأتيته به، فأخذه فمج فيه، ثم قال لي: تقدم فصب على رأسي وبين ثديي، ثم قال:
اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، قال أدبر، فأدبرت فصب بين كتفي ثم قال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال: يا علي ادخل باسم الله والبركة.
ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 43 ط المطبعة الفاسية) قال:
وفي حديث أنس في خطبته صلى الله عليه وسلم حيت تزوج علي وفاطمة رضي الله عنهما أنه قال: يجمع الله شملهما، وأطاب نسلهما، وجعل نسلهما مفاتيح الرحمة ومعادن الحكمة وأمن الأمة. ثم قال صلى الله عليه وسلم: بارك لكما وبارك فيكما، وأسعد جدكما، وأخرج منكما الكثير الطيب. قال أنس: والله لقد أخرج الله منهما الكثير الطيب (أخرجه أبو علي بن شاذان).