ومنها حديث سعيد بن أبي يزيد المديني رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 166) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني زوجتك بأحب أهلي إلي، ثم دعا ماء فمج فيه، وغسل وجهها وقدميها، ثم أخذ كفا من ماء، فنضح على رأس فاطمة وكفا بين ثدييها، ثم أمرها أن ترش بقية الماء على سائر بدنها، ثم دعا ماء بمخضب آخر فصنع بعلي كما صنع بفاطمة، ثم قال: جمع شملكما، وبارك في شبليكما، وبارك فيكما، وأصلح بالكما. ثم قام وأغلق عليهما باب البيت بيده المباركة، ويدعو لهما حتى دخل في بيته.
قال في الهامش: رواه أبو داود والحافظ جمال الدين وابن أبي حاتم هم جميعا يرفعه بسنده عن سعيد بن أبي يزيد المديني.
ومنها ما رواه جماعة مرسلا فمنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في (خلافة علي بن أبي طالب) (ص 21 ط مكتبة غريب في القاهرة) قال:
تقدم علي إلى الرسول يطلب يد الزهراء ووافق النبي الكريم ودعا للزوجين