الصالحين: اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 128 ط دار الجيل بيروت) قال:
وزارهما صلى الله عليه وسلم عند الصباح، فسلم عليهما واستأذنهما بالدخول فدخل، ثم قال لعلي: كيف وجدت أهلك؟ فقال: نعم العون على طاعة الله.
وسال فاطمة فقالت: خير بعل يا أبتاه، فرفع الرسول كفيه بالدعاء وقال:
اللهم اجمع شملهما وألف بين قلبيهما واجعلهما وذريتهما من ورثة الجنة وارزقهما ذرية طيبة طاهرة مباركة، واجعل في ذريتهما البركة واجعلهم أئمة يهدن بأمرك إلى طاعتك. وهكذا شاء الله أيضا أن يتخذ النبي عليا صهرا كما اتخذه أخا ووزيرا.
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين بن محب الله الهندي الحنفي في (وسيلة النجاة) (ص 214 ط كلشن فيض في لكهنو) قال:
وذكر كرده خبرى در حصن حصين از ابن حبان در صحيح خود كه چون تزويج كرد آنحضرت صلى الله عليه وسلم على رابا فاطمه در آمد در خانه او، وگفت: اي فاطمه بيار براى من آبى، پس گرفت فاطمه قدحى چوبين راوپر كرد آنرا به آب، پس گرفت آنحضرت صلى الله عليه وسلم آنرا وانداخت آب دهان مبارك خود را در وى وگفت فاطمه راپيش آى پس پيش آمد فاطمه پس پاشيد آب را در ميان سينه وبر سر وى وگفت خداوندا من پناه مى دهم به تو او را وذريت اورا از شيطان رانده شده پس گفت پشت بكن اي فاطمه بجانب من پس پشت كرد بجانب حضرت پس ريخت آب راميان شانه هاى وى وگفت خداوندا پناه ميبرم بتو اورا وذريت او را از شيطان رجيم.