ثم دعا بمخضب آخر، ثم دعا عليا فصنع به كما صنع بها، ودعا له كما دعا لها، ثم قال: أن قوما إلى بيتكما، جمع الله بينكما، وبارك في سركما، وأصلح بالكما، ثم قام فأغلق عليهما بابهما بيده.
قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يدعو لهما خاصة، لا يشركهما في دعائه أحدا، حتى توارى في حجره.
ومنها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى أوائل القرب الرابع عشر في كتابه (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 31) قال:
وروي عن جابر رضي الله عنه قال: حضرنا عرس علي على فاطمة، فما رأينا عرسا كان أحسن منه حسنا، هيا لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيتا وتمرا فأكلنا.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 107 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
يقول جابر بن عبد الله: حضرنا عرس علي وفاطمة، فما رأينا عرسا كان أحسن منه.