إلا الله وحده لا شريك له، وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية عن كل شيطان ومن كل سوء.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 168 ط دار الجيل بيروت).
فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (آل البيت الرسول صلى الله عليه وآله) بعينه.
ومنها حديث أبي هريرة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي الشافعي البيهقي في (شرح السنة) (ج ذ ص 107 ط بيروت) قال:
نبأنا أبو المظفر محمد بن أحمد بن حامد التيمي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن ابن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر، أنبأنا أبو الحسن خثيمة بن سليمان ابن حيدرة الأطرابلسي، نبأنا أبو قلابة الرقاشي، نبأنا أمية بن بسطام، نبأنا يزيد ابن ذريع، بنانا روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أدلك ما هو خير من خادم؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك (هذا