وسلم تشكو الخدمة، فقالت: يا رسول الله لقد مجلت يدي من الرحى أطحن مرة وأعجن أخرى؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يرزقك الله شيئا يأتك، وسأدلك على خير من ذلك، إذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مائة، وهو خير لك من خادم (ابن جرير).
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 6 ص 173 وص 304 ط دمشق).
فذكرا مثل ما تقدم عن (مسند فاطمة عليها السلام) وقالا في آخره: عن (ابن جرير).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 262 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن أم سلمة أن فاطمة جاءت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم تشتكي - فساق الحديث كما تقدم عن (مسند فاطمة عليها السلام) إلا أن فيه زيادة وهي:
وإذا صليت صلاة الصبح فقولي (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير) عشر مرات بعد صلاة الصبح، وعشر مرات بعد صلاة المغرب، فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات، وكل واحد منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله