ومنهم العلامة الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي الحنفي المتوفى سنة 739 في كتابه (الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان) (ج 7 ص 442 ط بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، قال حدثنا الرمادي، قال حدثنا يحيى بن أبي بكر، قال حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب: أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه أثر الرحى، وبلغها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بسبي، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تلقه ولقيت عائشة فحدثتها الحديث، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال: مكانكما، وقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. فقال: أدلكما على خير مما سألتماني، تكبران أربعا وثلاثين وتسبحان ثلاثا وثلاثين وتحمدان ثلاثا وثلاثين إذا أخذتما مضاجعكما فإنه خير لكما من خادم.
وقال أيضا في ج 9 ص 38:
أخبرنا عمر بن محمد الهمدان، قال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى حدثنا علي بن أبي طالب أن فاطمة شكت مما تلقي من أثر الرحاء، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي فانطلقت فلم تجده - فذكر مثل ما تقدم.