ما أنا والدنيا وما أنا والرقم. فذهب إلى فاطمة فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: فقل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فما تأمرني؟ قال: قل لها فلترسل به إلى بني فلان ومنهن الحافظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان المروزي البغدادي المعروف بابن شاهين في (فضائل فاطمة الزهراء) (ص 28 ط بيروت) قال:
حدثنا العباس بن المغيرة، حدثنا يعقوب بن إسحاق العلوي، عن يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا العلاء بن المسيب، عن إبراهيم بن قعيس، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج - فذكر مثل ما تقدم عن (الأحسن) باختلاف يسير في اللفظ.
ومنها حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الحافظ الشيخ زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي ابن عبد الله الشامي المصري المتوفى سنة 656 في (مختصر سنن أبي داود) (ج 6 ص 108 دار المعرفة بيروت) قال:
عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة