وعن أبي البختري عن علي رضي الله عنه أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال: إنك بعثتني إلى قوم أسن مني فكيف القضاء فيهم؟
فقال: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك. قال: فما تعاييت في حكومة بعد.
وعنه عليه السلام أيضا أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل قوم ذوي أسنان لأقضي بينهم ولا علم لي بالقضاء، فوضع يده على صدري ثم قال:
إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك، يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقضي بينهما حتى تسمع من الآخر كما تسمع من الأول، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء قال: فما أشكل علي قضاء بعد.
وعن علي رضي الله عنه أيضا أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم، فقلت: يا رسول الله لا علم لي بالقضاء، فضرب بيده على صدري وقال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه، فما شككت في بين اثنين حتى جلست مجلسه بهذا.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن علي الأهدلي الحسيني الشافعي اليماني في " نثر الدر المكنون " ((ص 73 ط زهران بمصر) قال:
أخرج أبو داود وأحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وصححه وابن حبان في صحيحه والحاكم في 0 المستدرك وابن أبي شيبة وغيرهم من طرق من حديث علي عليه السلام قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم أسن مني وأنا حديث السن لا أبصر القضاء. قال: فوضع يده الشريفة