الصديق الأكبر يزيد الله دينكم، وإن الله أعطى موسى العصا وإبراهيم برد النار وعيسى الكلمات يحيي بها الموتى وأعطاني هذا عليا، ولكل نبي آية وهذا آية ربي، والأمة الطاهرون من ولده آيات ربي، لن تخلو الأرض من أهل الإيمان ما أبقى الله أحدا من ذريته واحدا.
وقال أيضا في ص 622:
روى الشيخ محب الدين ابن النجار في كتابه " الدول الثمينة في أخبار المدينة " يرفعه بسنده إلى أبي ذر مرفوعا (قال) صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين. أخرج هذا الحديث ابن قتيبة في الذخائر والشيخ محب الدين ابن النجار في كتابه في أخبار المدينة.
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة 710 في كتابه " مختصر تاريخ دمشق " (ج 27 ص 119) قال:
وعنه (ابن عباس) قال: ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي: هذا: أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمن والمال يعسوب الظالمين وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي.