ومنها ما روي عن معاذة العدوية قالت: سمعت عليا - إلى آخر الحديث المذكور. وقال أخرجه ابن قتيبة.
وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم يقول لعلي: أنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب الدين. وفي سنن ابن ماجة شئ من هذا فليرجع إليه.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عند الجواد في " جامع الأحاديث " (ج 8 ص 455 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا - يعني عليا - أول من أمرني، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين أو قال:
الكافرين (طك) عن أبي ذر وسلمان رضي الله عنه.
ومنهم الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 8 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
روى صاحب كتاب " مودة القربى " بسنده عن زيد بن حارثة قال: لما كانت الليلة التي أخذ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأنصار البيعة الأولى قال:
أنا آخذ عليكم بما أخذ الله على النبيين من قبلي أن تحفظوني وتمنعوني عما تمنعون أنفسكم عنه، وتمنعوا علي بن أبي طالب عما تمنعون أنفسكم عنه، وتحفظوه فإنه