علي أخي في الدنيا والآخرة وحامل لوائي في الدنيا وحامل لواء الحمد غدا في القيامة، وهذا علي وصيي وقاضي عداتي والذائد عن حوضي المنافقين، يا أم سلمة هذا علي سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. قلت: يا رسول الله من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة. قلت من القاسطون؟ قال: ابن أبي سفيان وأصحابه من أهل الشام. قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان. فقال مولاها:
فجزاك الله عني لا أسبه أبدا.
وقال أيضا في ص 564:
روى الحمويني يرفعه بسنده إلى إبراهيم النخعي عن علقمة وعن ابن مسعود قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت زينب بنت جحش وأتى بيت أم سلمة وكان يومها، فجاء علي قال رسول الله: يا أم سلمة هذا علي أحبيه، لحمه من لحمي ودمه من دمي، هو عيبة علمي، واسمعي واشهدي أنه قاتل الناكثين القاسطين والمارقين من بعدي، وهو قاصم أعدائي ومحيي سنتي، واسمعي اشهدي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ولقي الله تعالى مبغضا لعلي وعترتي أكبه الله على منخريه في جهنم يوم القيامة.
وقال أيضا:
روى الإمام أحمد والحاكمي هما يرفعه بسنده عن ابن مسعود مرفوعا: [قال] صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة هذا علي هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين