الله عليه وسلم) وهو يبكي. فقلت: ما يبكيك؟ فقال: كان عندي جبريل آنفا وأخبرني: أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات بموضع يقال له كربلاء، ثم قبض جبريل قبضة من تراب فشمني إياها. فلم أملك عيني أن فاضتا.
الإسناد صحيح رجاله كلهم ثقات، وهم:
1 - محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي أبو عبد الله الكوفي الأحدب المتوفى 203 / 4 / 5 من رجال الصحاح الست، وثقه عدة، كان عثمانيا وكان يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، اتقوا لا يخدعكم هؤلاء الكوفيون.
2 - شرحبيل بن مدرك الجعفي الكوفي، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وأقر ثقته غيرهما.
3 - عبد الله بن نجي بن سلمة الكوفي الحضرمي، وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات.
4 - نجي الحضرمي الكوفي، قال ابن ماكولا: كان على مطهرة علي وكان له عشرة أولاد قتل منهم سبعة مع علي (رضي الله عنه).
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وأخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده عن أبي خيثمة (1) عن محمد بن عبيد بإسناد أحمد ولفظه.
وأخرجه الحافظ الطبراني في الجزء الأول من المعجم الكبير قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي (2) أنا أبو بكر ابن أبي شيبة بالإسناد