المذكور بلفظ: إنه سافر مع علي (رضي الله عنه). فلما حاذى بنينوى قال: صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت: هل أغضبك أحد يا رسول الله ما لي أرى عينيك مفيضتين؟ قال: قام من عندي جبريل (عليه السلام) فأخبرني أن أمتي تقتل الحسين ابني. ثم قال: هل لك أن أريك من تربته؟ قلت:
نعم فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء أنا أبو الغنائم ابن المأمون أنا أبو القاسم بن حنانة أنا أبو القاسم البغوي حدثني يوسف بن موسى القطان نا محمد بن عبيد بالإسناد بلفظ الطبراني.
أخبرنا أبو المظفر القشيري، أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو ابن حمدان.
ح: وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر ابن المقري قالا: أنا أبو يعلى نا أبو خيثمة بإسناده ولفظه المذكور.
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا أبو محمد الجوهري.
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين نا أبو علي التميمي قالا: أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي بإسناده ولفظه المذكور.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد بإسناده ولفظه المذكورين.
وأخرجه الفقيه ابن المغازلي في المناقب من طريق أبي عبد الله محمد ابن الحسين الزعفراني الواسطي عن ابن نجي عن أبيه ولفظ صدره:
صبرا صبرا أبا عبد الله، صبرا أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: من ذا