حديث صحيح متفق عليه رواه جماعة (1).
التاسع والستون: أبو نعيم في حلية الأولياء يلي الحديث الأول بلا فاصلة عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن ابنتي فاطمة ليشترك في حبها البر والفاجر، وإني كتب إلي أو عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. قال الحافظ أبو نعيم روى هذا الحديث جماعة من أهل الكوفة وغيرهم (2).
السبعون: ومن الجزء الثاني من كتاب الفردوس بالإسناد عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي محبك محبي، مبغضك مبغضي (3).
الحادي والسبعون: ومن الجمع بين الصحيحين في المجلد الأول من مسند علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (4).
الثاني والسبعون: ومن الجزء الأول من كتاب حلية الأولياء قال أبو نعيم بإسناده عن حذيفة قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده، ثم قال: كوني فكانت، فليتول علي بن أبي طالب (5).
الثالث والسبعون: ومن حليه الأولياء يلي الحديث السابق من الجزء المذكور أيضا بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي وزقوا فهما وعلما، ويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (6).
مطرف عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل، غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجهم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة (7).
الخامس والسبعون: أبو الحسن الفقيه محمد بن أحمد بن شاذان في المناقب المائة من طريق العامة بإسناده عن ابن عباس عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: أينفعني حب علي ابن أبي طالب؟ قال: لا أعلم حتى أسأل جبرائيل، فأتاه جبرائيل في سرعة فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أينفع