وعلي ألا بينت لكم الأسماء أن تضلوا (1).
التاسع عشر: الذهلي عن صبرة عن جسرة قالت: أخبرتني أم سلمة قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى هذا المسجد وقال بأعلى صوته: ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة بنت محمد وعلي، ألا بينت لكم أن تضلوا (2).
العشرون: موفق بن أحمد أيضا قال: أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرنا القاضي الإمام الشيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر ببغداد، حدثنا عبد الله عن زيد بن أرقم قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبواب شارعة في المسجد فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي (عليه السلام)، قال: فتكلم الناس في ذلك فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علي فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشئ فاتبعته (3).
الحادي والعشرون: إبراهيم بن محمد الحمويني في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين وهو من أعيان علماء العامة قال: أخبرني الشيخ الإمام العلامة تاج الدين أبو المفاخر محمد بن أبي القاسم محمود السدي الزوزني، من كتابه من واشر كرمان وقاضي القضاة خطيب المسلمين شمس الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي كتابة إلي من دمشق في سنة أربع وسبعين وستمائة وتاج الدين علي بن أنجب بن عبد الله الخازن مشافهة ببغداد بروايتهم عن الإمام مجد الدين أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد ابن منصور الصفاري النيسابوري إجازة قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد إجازة قال: أنبأنا الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم قال: أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا زكريا بن يحيى، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا راشد أبو سلمة عن أبي داود عن بريد الأسلمي قال: أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسد الأبواب فشق ذلك على أصحاب رسول الله، فلما بلغ ذلك رسول الله دعا: الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تحميدا وتعظيما في خطبة مثل يومئذ فقال: يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها، بل الله عز وجل