النبي (صلى الله عليه وآله) تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فكان تأويل قوله عز وجل أبناءنا الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب " (1).
الحديث التاسع: العياشي في تفسيره بإسناده عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين سئل عن فضائله فذكر بعضها ثم قالوا له زدنا فقال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتاه حبران من أحبار النصارى من أهل نجران فتكلما في أمر عيسى فأنزل الله هذه الآية * (إن مثل عيسى عند لله كمثل آدم) * إلى آخر الآية فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بيد علي والحسن والحسين وفاطمة ثم خرج ورفع كفه إلى السماء وفرج بين أصابعه ودعاهم إلى المباهلة - قال -: وقال أبو جعفر (عليه السلام): وكذلك المباهلة يشبك يده في يده يرفعهما إلى السماء فلما رآه الحبران قال أحدهما لصاحبه: والله لئن كان نبيا لنهلكن، وإن كان غير نبي كفانا قومه فكفا وانصرفا " (2).
الحديث العاشر: العياشي عن محمد بن سعيد الأزدني عن موسى بن محمد بن الرضا عن أخيه أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال في هذه الآية: * (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * ولو قال تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة وقد علم أن نبيه مؤد عنه رسالاته وما هو من الكاذبين " (3).
الحديث الحادي عشر: العياشي بإسناده عن أبي جعفر الأحول قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما تقول قريش في الخمس؟ قال: قلت: تزعم أنه لها، قال: " ما أنصفوا والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ثم نكون وهم على سواء " (4).
الحديث الثاني عشر: العياشي بإسناده عن الأحول قال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: سيما مما أنكر به الناس فقال: " قل لهم إن قريشا قالوا: نحن أولوا القربى الذين هم لهم الغنيمة فقل لهم كان رسول الله لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته، وعند المباهلة جاء بعلي الحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)، أفيكون لنا المر ولهم الحلو " (5).
الحديث الثالث عشر: العياشي بإسناده عن المنذر قال: حدثنا علي (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية * (فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم...) * الآية قال: " أخذ بيد علي وفاطمة وابنيهما (عليهم السلام) فقال رجل