الباب الثالث والعشرون في قوله تعالى * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * من طريق العامة وفيه حديثان الحديث الأول: ابن الفقيه المغازلي الشافعي في كتاب (الفضائل) قال: أخبرنا أحمد بن محمد ابن عبد الوهاب إجازة أن أبا أحمد عمر بن عبد الله شوذب أخبرهم حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام قال: حدثنا محمد بن الصباح الدولائي قال: حدثنا الحكم ابن ظهير عن السدي في قوله تعالى: * (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) * قال: المودة في آل محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي قوله * (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * قال: رضى محمد أن يدخل أهل بيته الجنة (1).
الحديث الثاني: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة قال: أخبرني أحمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عبد السميع إجازة عن شاذان القمي قرأه عليه عن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن أحمد بن علي قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد قال:
نبأنا أبو نعيم قال: نبأنا أبو بكر بن البراء قال: نبأنا محمد بن أحمد الكاتب قال: نبأنا عيسى بن مهران قال: نبأنا حفص بن عمر قال: نبأنا الحكم بن ظهير عن أبي الزناد عن زيد بن علي في قوله عز وجل:
* (ولسوف يعطيك ربك فترضى) * فقال: إن من رضى رسول الله أن يدخل أهل بيته وذريته في الجنة (2).