الباب التاسع والأربعون النعيم ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وبنيه الأئمة (عليهم السلام) في قوله تعالى * (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) * (1) من طريق الخاصة وفيه ثلاثة عشر حديثا الحديث الأول: الشيخ الطوسي في أماليه قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله ابن محمد بن مهدي قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الحافظ قال: حدثنا جعفر بن علي بن نجيح الكندي قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو حفص الصايغ قال: أبو العباس - هو عمر بن راشد - وأبو سليمان عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) في قوله:
* (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) * قال: " نحن من النعيم " وفي قوله: * (واعتصموا بحبل جميعا) * قال:
" نحن الحبل " (2).
الحديث الثاني: علي بن إبراهيم في تفسيره قال: أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن سلمة بن عطا عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت قوله: * (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) * قال:
" تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليهم برسول الله ثم أهل بيته [المعصومين (عليهم السلام)] " (3).
الحديث الثالث: محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن أبي سعيد عن أبي حمزة قال: كنا عند أبي عبد الله جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه فقال رجل: * (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) * الذي تنعمتم فيه عند ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله عز وجل أكرم وأجل أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه، ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد (صلى الله عليه وآله) وآل محمد (عليهم السلام) " (4).
الحديث الرابع: ابن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن القاسم أبن محمد الجوهري عن الحرث بن جرير عن سدير الصيرفي عن أبي خالد الكابلي قال: