الباب السابع في قوله تعالى * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (1) وكيفية الصلاة عليه من الصلاة على محمد آل محمد وثواب ذلك من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا الحديث الأول: الثعلبي في تفسير هذه الآية قال: أخبرنا عبد الله بن حامد حدثنا المطيري حدثنا علي بن حرب حدثنا ابن فضيل حدثنا يزيد بن أبي زياد قال: حدثنا أبو الحسن بن أبي الفضل العبدي حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا هيثم بن بشير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثني كعب بن عجرة قال: لما نزلت * (إن الله وملائكته يصلون على النبي... الآية) * قلنا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، وكيف الصلاة عليك؟ قال:
" قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد " (2).
الحديث الثاني: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة في كتاب (فرائد السمطين) في فضائل المرتضى وفاطمة والحسن والحسين قال: أخبرنا الشيخ الإمام مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمود بن مودود بقرائتي عليه ببغداد بالرباط الصاحي العلائي بالمأمونية شرقي دجلة يوم الثلاثاء الثامن من شهر شعبان سنة إحدى وسبعين وستمائة قال: أنبأنا والدي الشيخ الإمام شهاب الدين محمود إجازة إن لم يكن سماعا قال: أنبأنا الشيخ الإمام شهاب محمد ابن إسماعيل بن علي بن أبي الصيف اليماني في منارة الحرم الشريف زاده الله تعالى تشريفا وتعظيما في ذي الحجة سنة ست وسبعين وخمسمائة قال: أنبأنا الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن علي القرطبي بقرائتي عليه قال: أنبأنا الشيخ الإمام أبو القاسم خلف بن عبد الملك الأنصاري قال: أنبأنا أبو محمد بن عناب ومن أصله نقلته قال: أنبأنا أبو حفص عمر بن عبيد الله الذهلي قال: أنبأنا القاضي أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن قطيس قال: نبأنا أبو محمد عبد الله بن إسماعيل بن حرب قال: نبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن