غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٣ - الصفحة ١٧٣
نزول آية التطهير بمحمد وآل محمد (عليهم السلام) بسم الله الرحمن الرحيم الباب الأول في قوله تعالى: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * (1) أنزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم من طريق العامة وفيه احدى وأربعون حديثا (2)

(١) الأحزاب: ٣٣.
(٢) ذكر جملة من علماء العامة اختصاص الآية بأصحاب الكساء الخمسة فإليك بيانه:
أقوال العلماء باختصاص الآية بأصحاب الكساء (عليهم السلام) * قال أبو بكر النقاش في تفسيره: أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (جواهر العقدين: ١٩٨ الباب الأول، وتفسير آية المودة: ١١٢).
* وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم (لوامع أنوار الكوكب الدري: ٢ / ٨٦).
* وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل: ثم جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) " وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية (شرح الشمائل المحمدية: ١ / ١٠٧ ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله).
* وقال السمهودي: وقالت فرقة منهم الكلبي: هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة للأحاديث المتقدمة (جواهر العقدين: ١٩٨ الباب الأول).
* وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء: فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها لم يرد أنها كانت مما أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب، وأن المراد بما فيها هم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم (مشكل الآثار: ١ / ٢٣٠ ذيل ح ٧٨٢ باب ١٠٦ ما روي عن النبي في الآية).
وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبي (صلى الله عليه وآله) الآية على باب فاطمة: في هذا أيضا دليل على أن هذه فيهم (مشكل الآثار:
١ / ٢٣١ ح ٧٨٥ باب ١٠٦ ما روي عن النبي في الآية).
* قال الفخر الرازي: وأنا أقول: آل محمد (صلى الله عليه وسلم) هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشد التعلقات، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل.
أيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب، وقيل هم أمته، فإن حملناه على القرابة فهم الآل، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل، فثبت أن على جميع التقديرات هم الآل، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل؟
فمختلف فيه، وروى صاحب الكشاف أنه لما نزلت هذه الآية [المودة] قيل يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟
فقال (صلى الله عليه وسلم): " علي وفاطمة وابناهما ".
فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه.
إلخ (تفسير الفخر الرازي: ٢٧ / ١٦٦ مورد آية المودة (٢٣) من سورة الشورى).
* وقال أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي: (والذي قال به الجماهير من العلماء، وقطع به أكابر الأئمة، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما وما كان تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن أمر إلهي ووحي سماوي... والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وبما أوردته منها يعلم قطعا أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم، ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين عليهم السلام بكونهم أهل البيت من أقوال الشيعة، لأن ذلك محض تهور يقتضي بالعجب، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين - إلى أن يقول - وقد أجمعت الأمة على ذلك فلا حاجة لإطالة الاستدلال له) (رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي: ١٣ - ١٤ - ١٦ الباب الأول - ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقهم من الآيات).
* وقال ابن حجر: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة الحسن والحسين (الصواعق المحرقة: ١٤٣ ط. مصر - و ط. بيروت: ٢٢٠ الباب الحادي عشر، في الآيات الواردة فيهم الآية الأولى).
* وقال في موضع آخر بعد تصحيح الصلاة على الآل:. فالمراد بأهل البيت فيها وفي كل ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله (صلى الله عليه وسلم) وهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب... وبه يعلم أنه (صلى الله عليه وسلم) قال ذلك كله فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظه الآخر، ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليست من الآل، وهو واضح في الأزواج بناء على الأصح في الآل أنهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب، وأما الذرية فمن الآل على سائر الأقوال، فذكرهم بعد الآل للإشارة إلى عظيم شرفهم (الصواعق المحرقة: ١٤٦ ط. مصر و ٢٢٤ - ٢٢٥ ط.
بيروت باب ١١، الآيات النازلة فيهم - الآية الثانية).
* وقال النووي بشرح مسلم: وأما قوله في الرواية الأخرى: " نساؤه من أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ".
قال: وفي الرواية الأخرى: " فقلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا ".
فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال: " نساؤه لسن من أهل بيته " فتتأول الرواية الأولى على أن المراد أنهن من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم... ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة.
(صحيح مسلم بشرح النووي: ١٥ / ١٧٥ ح ٦١٧٥ كتاب الفضائل - فضائل علي).
* وقال السمهودي: وحكى النووي في شرح المهذب وجها آخر لأصحابنا: أنهم عترته الذين ينسبون إليه (صلى الله عليه وسلم) قال: وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبدا، حكاه الأزهري وآخرون عنه. انتهى. (جواهر العقدين: 211 الباب الأول، وبهامشه:
شرح المهذب: 3 / 448).
* وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي: المسألة العاشرة: هل يدخل في مثل هذا الخطاب (الصلاة على النبي) النساء؟ ذهب جمهور الأصوليين أنهن لا يدخلن ونص عليه الشافعي، وانتقد عليه وخطئ المنتقد (الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر: 32 الباب الأول).
* وقال سراج الدين: ذهب الجمهور أن الآل من حرمت عليهم الصدقة، فالآل الوارد ذكرهم في الصلاة الإبراهيمية المراد بهم من حرمت الصدقة عليهم، وذهب بعض العلماء إلى أن المراد أزواجه وذريته، وقال في مورد آخر:
ولا شك أن الحق مع الجمهور (الصلاة على النبي: 184 - 185).
* وقال الملا علي القاري: الأصح أن فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلا أولاد فاطمة رضى الله تعالى عنها فإنهم يفضلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان، لقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فهم العترة الطاهرة والذرية الطيبة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة: 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة).
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 173 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثلاثون في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر وعلي أمير المؤمنين الهادي 5
2 الباب الحادي والثلاثون في أن المنذر رسول الله (صلى الله عليه وآله) والهادي علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر في قوله تعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) من طريق الخاصة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 7
3 الباب الثاني والثلاثون قول النبي (صلى الله عليه وآله) " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا " من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 13
4 فائدة جليلة في أن نجاة سفينة نوح (عليه السلام) كان بالنبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) 17
5 الباب الثالث والثلاثون في قول النبي (صلى الله عليه وآله): " مثل أهل بيتي ثل سفينة نوح من ركبها نجا " من طريق الخاصة وفيه تسعة أحاديث 22
6 الباب الرابع والثلاثون في أهل البيت (عليهم السلام) أهل الذكر وهم المسؤولون في قوله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 25
7 الباب الخامس والثلاثون في أن أهل البيت عليهم السلام هم أهل الذكر إن كنت لا تعلمون من طريق الخاصة وفيه أحد وعشرون حديثا 26
8 الباب السادس والثلاثون في إن أهل البيت (عليهم السلام) هم الحبل الذي أمر لله تعالى بالاعتصام به في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث 31
9 الباب السابع والثلاثون في أن أهل البيت (عليهم السلام) هم الحبل الذي أمر الله عز وجل بالاعتصام به في قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 34
10 الباب الثامن والثلاثون في أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) هو العروة الوثقى وولايته من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 38
11 الباب التاسع والثلاثون في أن الأئمة (عليهم السلام) هم العروة الوثقى من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث 40
12 الباب الأربعون في أن الصراط المستقيم محمد وأهل بيته (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 44
13 الباب الحادي والأربعون في أن الصراط المستقيم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) من طريق الخاصة وفيه أربعة وعشرون حديثا 45
14 الباب الثاني والأربعون في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) يعني محمدا وآل محمد (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه سبعة أحاديث 50
15 الباب الثالث والأربعون في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) يعني النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة صلوات الله عليهم من طريق الخاصة وفيه عشرة أحاديث 52
16 الباب الرابع والأربعون في أن ولاية رسول الله وولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) بعث الله عليها النبيين في قوله تعالى (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 55
17 الباب الخامس والأربعون في أن ولاية رسول الله وولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) بعث الله جل جلاله عليها النبيين (عليهم السلام) في قوله (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 57
18 الباب السادس والأربعون في أن الأئمة الاثني عشر أركان الإيمان ولا يقبل الله جل جلاله الأعمال من العباد إلا بولايتهم (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا 59
19 الباب السابع والأربعون في أن الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) أركان الإيمان ولا يعرف الله جل جلاله ولا رسوله (صلى الله عليه وآله) إلا بمعرفتهم ولا يقبل أعمال العباد إلا بمعرفتهم وولايتهم والبراءة من أعدائهم من طريق الخاصة وفيه تسعة وعشرون حديثا 68
20 الباب الثامن والأربعون النعيم ولاية رسول الله وأمير المؤمنين وبنيه الأئمة (عليهم السلام) في قوله تعالى (لتسألن يومئذ عن النعيم) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 81
21 الباب التاسع والأربعون النعيم ولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين وبنيه الأئمة (عليهم السلام) في قوله تعالى (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) من طريق الخاصة وفيه ثلاثة عشر حديثا 82
22 الباب الخمسون في أن ولاية علي (عليه السلام) وولاية أهل البيت (عليهم السلام) مسؤولون عنها العباد يوم القيامة في قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) من طريق العامة وفيه ثمانية أحاديث 86
23 الباب الحادي والخمسون في أن ولاية علي (عليه السلام) وولاية أهل البيت (عليهم السلام) وحبهم مسؤول عنها العباد يوم القيامة في قوله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون) من طريق الخاصة وفيه ستة أحاديث 89
24 الباب الثاني والخمسون في أن العبد يسأل يوم القيامة عن أربع منها حب أهل البيت (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث 92
25 الباب الثالث والخمسون في أن العبد يسأل يوم القيامة عن أربع منها حب أهل البيت (عليهم السلام) وولايتهم من طريق الخاصة وفيه خمس أحاديث 94
26 الباب الرابع والخمسون في أنه لا يجوز العبد على الصراط يوم القيامة ولا يدخل الجنة إلا بجواز من أمير المؤمنين (عليه السلام) بولايته وولاية أهل بيته (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه عشر أحاديث 96
27 الباب الخامس والخمسون في أنه لا يجوز العبد الصراط يوم القيامة ولا يدخل الجنة إلا بجواز من أمير المؤمنين (عليه السلام) من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث 99
28 الباب السادس والخمسون في قوله تعالى (وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) في ولاية أهل البيت النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه ثلاث أحاديث 102
29 الباب السابع والخمسون في قوله تعالى (وان الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون) في ولاية النبي وأهل بيته الأئمة (عليهم السلام) من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 103
30 الباب الثامن والخمسون في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 104
31 الباب التاسع والخمسون في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) نزلت في الأئمة (عليه السلام) من طريق الخاصة وفيه أربعة عشر حديثا 109
32 الباب الستون في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) من طريق العامة وفيه حديثان 116
33 الباب الحادي والستون في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) من طريق الخاصة وفيه ثمانية وعشرون حديثا 117
34 الباب الثاني والستون في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) دعوة إبراهيم (عليه السلام) في قوله تعالى (إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) لأنهما لم يسجدا لصنم قط من طريق العامة وفيه حديثان 124
35 الباب الثالث والستون في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) هم دعوة إبراهيم (عليه السلام) في قوله تعالى (إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) من طريق الخاصة وفيه ثلاثة عشر حديثا 125
36 الباب الرابع والستون في معنى قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) من طريق العامة وفيه ثلاثة أحاديث 130
37 الباب الخامس والستون في معنى قوله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) من طريق الخاصة وفيه أربعة وعشرون حديثا 131
38 الباب السادس والستون في قوله (صلى الله عليه وآله) " أهل بيتي أمان لأهل الأرض " من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 137
39 الباب السابع والستون في قوله (صلى الله عليه وآله): " أهل بيتي أمان لأهل الأرض " من طريق الخاصة وفيه أربعة أحاديث 139
40 المقصد الثاني في وصف الإمام (عليه السلام) بالنص وفضائله وما يتصل بذلك من فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم ومحبيهم وفيه أبواب 141
41 الباب الأول في قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أنزلت في رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم من طريق العامة وفيه احدى وأربعون حديثا 173
42 الباب الثاني في قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير) نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي والحسن والحسين وبنيه التسعة والأئمة (عليهم السلام) من طريق الخاصة وفيه أربعة وثلاثون حديثا 193
43 الباب الثالث في قوله تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم من طريق العامة وفيه تسعة عشر حديثا 212
44 الباب الرابع فيمن نزلت فيه آية المباهلة من طريق الخاصة وفيه خمسة عشر حديثا 222
45 الباب الخامس في قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) من طريق العامة وفيه سبعة عشر حديثا 230
46 الباب السادس في قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) من طريق الخاصة وفيه اثنان وعشرون حديثا 235
47 الباب السابع في قوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وكيفية الصلاة عليه من الصلاة على محمد آل محمد وثواب ذلك من طريق العامة وفيه ثلاثة وعشرون حديثا 245
48 الباب الثامن في قوله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وكيفية الصلاة وثواب ذلك من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 253
49 الباب التاسع في قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة) الآية من طريق العامة وفيه حديثان 258
50 الباب العاشر في قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض مثل نوره الآية) من طريق الخاصة وفيه خمسة عشر حديثا 259
51 الباب الحادي عشر في قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع يذكر فيها اسمه) من طريق العامة وفيه أربعة أحاديث 265
52 الباب الثاني عشر في قوله تعالى (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) من طريق الخاصة وفيه تسعة أحاديث 266
53 الباب الثالث عشر في قوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) من طريق العامة وفيه حديثان 270
54 الباب الرابع عشر في قوله تعالى (ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران) من طريق الخاصة وفيه ثلاثة عشر حديثا 270
55 الباب الخامس عشر في قوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 276
56 الباب السادس عشر في قوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث 279
57 الباب السابع عشر قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه والمسكين) من طريق العامة وفيه حديث واحد 284
58 الباب الثامن عشر في قوله (وآت ذا القربى حقه والمسكين) من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا 284
59 الباب التاسع عشر في قوله تعالى (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى) من طريق العامة وفيه حديث واحد 287
60 الباب العشرون 288
61 في قوله تعالى (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى) من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 288
62 الباب الحادي والعشرين في قوله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) من طريق العامة، وفيه حديثان 290
63 الباب الثاني والعشرون في قوله تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 290
64 الباب الثالث والعشرون في قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) من طريق العامة وفيه حديثان 292
65 الباب الرابع والعشرون في قوله تعالى (ولسوف يعطيك ربك فترضى) من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 293
66 الباب الخامس والعشرون في قوله تعالى (فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة) من طريق العامة وفيه حديث واحد 294
67 الباب السادس والعشرون في قوله تعالى (فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة) من طريق الخاصة وفيه أحد عشر حديثا 294
68 الباب السابع والعشرون في قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) من طريق العامة وفيه أحد عشر حديثا 297
69 الباب الثامن والعشرون في قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث 300
70 الباب التاسع والعشرون في قوله تعالى (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) من طريق العامة وفيه حديث واحد 303
71 الباب الثلاثون في قوله تعالى (لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون) من طريق الخاصة وفيه خمسة أحاديث 304
72 الباب الحادي والثلاثون في قوله تعالى (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة) من طريق العامة وفيه خمسة أحاديث 306
73 الباب الثاني والثلاثون في قوله تعالى (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة) من طريق الخاصة وفيه أربعة عشر حديثا 308
74 الباب الثالث والثلاثون في قوله تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة) من طريق العامة وفيه حديثان 312
75 الباب الرابع والثلاثون في قوله تعالى (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة) من طريق الخاصة وفيه حديث واحد 313
76 الباب الخامس والثلاثون في قوله تعالى (واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) من طريق العامة وفيه حديث واحد 317
77 الباب السادس والثلاثون في قوله تعالى (واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) من طريق الخاصة وفيه اثنى عشر حديثا 317
78 الباب السابع والثلاثون في قوله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) من طريق العامة وفيه تسعة أحاديث 320
79 الباب الثامن والثلاثون في قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) من طريق الخاصة وفيه ثمانية أحاديث 323
80 الباب التاسع والثلاثون في قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي) من طريق العامة وفيه ستة أحاديث 328
81 الباب الأربعون في قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) من طريق الخاصة وفيه خمسة عشر حديثا 332