الكلابي (1)، واختار مذهبه في إثبات الصفات، وإثبات القدر خيره وشره من الله تعالى (2)، وأبطل القول بتحسين العقل وتقبيحه، لأن (3) العقل لا يوجب المعارف بل السمع، وأن المعارف تحصل بالعقل وتجب بالسمع، ولا يجب على الله شئ بالعقل، والنبوات من (4) الجائزات العقلية والواجبات السمعية (5)..
وأكثر أهل العصر اليوم على هذا المذهب، وهم يكفرون المعتزلة، والمعتزلة