إلزام النواصب - مفلح بن راشد - الصفحة ١٩٩
فصل في بعض مثالب عائشة التي روتها السنة (1) روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش يأكل عندها عسلا، فآليت أنا وحفصة إننا متى دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلنقل له (2): إنا نجد منك ريح مغافير.. أأكلت مغافير؟!.. (3) فدخل على أحدهما، فقالت له ذلك، ثم دخل على الأخرى فقالت له ذلك (4)، فقال: بل (5) شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له (6)..

(١) في نسخة (ر) جاءت العبارة هكذا: ومن المثالب التي روتها السنة في عائشة.. وليس فيها كلمة: فصل، وعليه فيربط الكلام.
(٢) في نسخة (ر): النبي صلى الله عليه وآله وسلم نقول له.
(٣) المغافير: الصمغ من الشجر. كذا في جمهرة اللغة: ٢ / ٧٧٩، والصواب أنه شئ ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف، واحده مغفور - بالضم - وله ريح كريمة منكرة، انظر: النهاية ٣ / ٣٧٣، والصحاح ٢ / 771 - 772.
(4) من قوله: ثم دخل.. إلى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ونسخة (ألف).
(5) لا توجد: بل، في نسخة (ألف).
(6) لا توجد كلمة: له.. في مطبوع الكتاب.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»
الفهرست