وذلك عجب (1).
ثم قال (2):
ولا كان يوم الغار يهفو (3) جنانه * حذارا ولا يوم العريش تسترا يعني أن أبا بكر هفا جنانه.. أي خاف (4) وهو في الغار (5)، وأمير المؤمنين علي عليه السلام ما هفا جنانه ولا خافه (6)، وهو على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قصده قريش يريدون قتله، وأبو بكر تستر (7) يوم بدر (8) في العريش، وأمير المؤمنين عليه السلام (9) يقط رقاب الكفار، ويعجل بأرواحهم (10) إلى النار.. فبينهما فرق بعيد (11).