(174 / 6) وقال النبي (صلى الله عليه وآله) في ذكر خصال الإيمان:
أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
(175 / 7) عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال:، حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان.
(176 / 8) وجاء جبرائيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) في صورة أعرابي، والنبي لا يعرفه، فقال: يا محمد ما الإيمان؟ قال النبي (صلى الله عليه وا له): أن تؤمن بالله، واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، والبعث بعد الموت.
قال: صدقت يا محمد، فما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت قال: صدقت.
(177 / 9) وعن جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه قال: الإيمان له أربعة أركان: التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والتسليم لأمر الله، والرضاء بقضاء الله.
(178 / 10) وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه حيثما كان.
(179 / 11) قال ابن عبد الرحمن: قام رجل إلى علي (عليه السلام)