(1477 / 88) وقال (عليه السلام): المؤمن ولي الله والله لا يضيع وليه ".
(1478 / 89) قال النبي (صلى الله عليه وآله): رحم الله عبد الله تكلم فغنم، أو سكت فسلم، إن اللسان أملك شئ للإنسان، ألا وإن كلام العبد كله عليه إلا ذكر لله، أو أمرا بمعروف، أو نهيا عن منكر، أو إصلاحا بين الناس، وقال الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) (1).
(1479 / 90) قال وهب بن منبه: رأيت اثنتين وعشرين كلمة في التوراة، وإن الكلمات هذه: لا كنز أنفع من العلم، ولا مال أربح من الحلم، ولا حسب أوضع من الغضب، ولا قرين أزين من العقل، ولا رفيق أشين من الجهل، ولا شرف أعز من التقوى، ولا كرم أهون من ترك الهوى، ولا عمل أفضل من التفكر، ولا حسنة أعلى من الصبر، ولا سيئة أخزى من الكبر، ولا شئ ألين من الرفق، ولا داء أوجع من الخرق، ولا رسول أعدل من الحق، ولا عناء أشقى من جمع المال، ولا فقر أذل من الطمع، ولا حياة أطيب من الصحة، ولا معيشة أهنا من العبادة، ولا عبادة أحسن من الخشوع، ولا غنى أحسن من القنوع، ولا حارس أحفظ من الصمت، ولا قرين أقرب من الموت، ولا دليل أنصح من العقل.
(1480 / 91) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العقل ثلاثة أجزاء، فمن تكت فيه فهو العاقل، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة لله، وحسن الظن بالله ".
(1481 / 92) وقال (عليه السلام) حاكيا عن الله تعالى: " أنا عند ظن عبدي بي ".