الحلال فأنت مسرف، والله لا يحب المسرفين، وإن أنفقت من المال الحرام فأنت خائن، والله لا يحب الخائنين (1).
(1471 / 82) وقال (عليه السلام): " من أصلح بين اثنين فهو صديق الله في الأرض، وإن الله لا يعذب من هو صديقه ".
(1472 / 83) وقال (عليه السلام): الخلق على الله بعد الأنبياء.
العلماء الناصحون، والمتعلمون الخاشعون، والمصلح بن الناس في الله.
(1473 / 84) وقال عليه السلام: من أصلح بين أصلح بين الناس أصلح الله بينه وبين العباد في الآخرة، والإصلاح بين الناس من الإحسان، ورأس المال العلم والصبر، وذكر الجنة عبادة، ولا يكون العبد في الأرض مصلحا حتى يسمى في السماء مصلحا.
(1474 / 85) وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن الله تعالى أوحى إلى موسى: يا موسى من كان ظاهره أزين من باطنه فهو عدوي حقا، ومن كان ظاهره وباطنه سواء فهو مؤمن حقا، ومن كان باطنه أزين من ظاهره فهو ولي حقا.
(1475 / 86) سئل لقمان عن العافية، فقال: بدن بلا بلاء، ودين بلا هوى، وعمل بلا رياء.
(1476 / 87) وقال (عليه السلام): خير الأعمال صحبة الأخيار، وشر الأعمال صحبة الفجار ".