معارج اليقين في أصول الدين - الشيخ محمد السبزواري - الصفحة ٣٩
قال: اعرضوا علي مقالتكم قال بعض القوم: إن الله يعرف بخلق (1) سماواته وأرضه، وهو في كل مكان. قال علي بن الحسين (عليه السلام) قولوا: نور لا ظلام فيه، وحياة لا موت فيه، وصمد لا مدخل فيه ثم قال: من كان ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، وكان نعته لا يشبه نعت شئ فهو ذاك.
(28 / 9) وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما الدليل على إثبات الصانع؟ قال: ثلاثة أشياء: تحويل الحال، وضعف الأركان، ونقض الهمة.
(29 / 10) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى وعدني وأهل بيتي خاصة من أقر منهم بالتوحيد فله الجنة.
(30 / 11) وقال (صلى الله عليه وآله): ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلا الجنة.
(31 / 12) وكان جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: من زعم أن الله في شئ أو من شئ أو على شئ فقد أشرك قال: لأنه لو كان على شئ لكان محمولا، ولو كان في شئ لكان محصورا، ولو كان من شئ لكان محدثا.

(١) في نسخة ع ون وث: بخلقه.
٩ - النوادر في جمع الأحاديث: ٤٠.
١٠ - ذخائر العقبى للطبري: ٢٠ باختلاف يسير.
١١ - الأشعثيات: ١٧٦، التوحيد: ٢٢ / ١٧، أمالي الصدوق: ٧١٦ / ٣، الاختصاص: ٢٢٥، أمالي الطوسي ٢: ٤٤، روضة الواعظين: ٤٣، مشكاة الأنوار:
٨
. ١٢ - الهداية: ٥، التوحيد: 176 / 9.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست