معارج اليقين في أصول الدين - الشيخ محمد السبزواري - الصفحة ٣٥٠
وإن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فبالمصائب والبلايا أطهرهم.
(968 / 6) قال علي بن الحسين (عليهما السلام): من قال: الحمد لله فقد شكر كل نعمة لله عز وجل.
(969 / 7) قال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة.
(970 / 8) قال موسى (عليه السلام): إلهي، كيف استطاع آدم أن يؤدي شكر ما أجريت عليه من نعمتك، خلقته بيدك، وأسجدت له ملائكتك، وأسكنته جنتك؟ فأوحى الله تعالى إليه: إن آدم علم أن ذلك كله مني، فذلك شكره.
(971 / 9) عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء، فيوجب الله له بها الجنة ثم قال: يأخذ الإناء فيضه على فيه ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب له بها الجنة.
وقيل: الشكر قيد الموجود، وصيد المفقود.
وقيل: الشكر قيد للنعمة الحاضرة، وصيد للنعمة الغائبة.

٦ - مشكاة الأنوار: ٣١.
٧ - الكافي ٢: ٧٥ / ١٨، أمالي الصدوق: ٢٤٩ / ٤، التمحيص: ٦٠ / ١٢٨، روضة الواعظين ٢:
٤٧٣، مشكاة الأنوار: ٢٦ و ٣٣.
٨ - روضة الواعظين ٢: ٤٧٣، ورام ١: ٨، إحياء علوم الدين ٤: ٨٣. ٩ - الكافي ٢: ٧٩ / ١٦، مشكاة الأنوار: ٢٨.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»
الفهرست