(502 / 8) وروي عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال: من صام أول يوم من عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا.
الثامن عشر من ذي الحجة: وهو يوم الغدير.
(503 / 9) قال الصادق (عليه السلام): صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان، وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات، وهو العيد الأكبر.
(محرم):
(504 / 10) قال النبي (صلى الله عليه وآله): من صام يوم عاشوراء (1) كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها، ومن صام عاشوراء كتب له أجر سبع سماوات، ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد (صلى الله عليه وآله)، ومن مسح يده على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة.
(505 / 11) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل:
ما زال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، لئن سألني أعطيته، وإن استعاذني لأعيذنه.