ابن مطهر: كان قليل المعرفة بالأحكام أمر برجم حامل حتى نهاه علي (1).
ابن تيمية: إن كانت هذه القضية وقعت فلعل عمر لم يعلم بحملها، والأصل عدم العلم، أو غاب عنه الحكم حتى ذكره علي (فكان ماذا بمثل هذا القدح في أئمة الهدى) وعلي قد خفي عليه من السنة أضعاف هذا. وأدى اجتهاده إلى أن قتل يوم الجمل وصفين نحوا من تسعين ألفا، فهذا أعظم مرارا من خطأ عمر في قتل ولد زنا ولم يقتله ولله الحمد (2).
ابن مطهر: جمع بين الفاضل والمفضول.
ابن تيمية: هذا عندك، وأما عندهم فكانوا متقاربين. ولهذا كانوا في الشورى مترددين فإن قلت: علي هو الفاضل وعثمان المفضول، قيل لك: فكيف أجمع المهاجرون والأنصار على تقديم مفضول (3)؟