ابن مطهر: ولم يول النبي (ص) أبا بكر عملا قط، ولما أنفذه بسورة براءة رده بوحي من الله.
ابن تيمية: هذا من أبين الكذب. فمن المعلوم قطعا أن النبي (ص) استعمل أبا بكر على الحج عام تسع فكان هذا من خصائصه كما أن استخلافه على الصلاة من خصائصه، وكان علي (رضي الله عنه) من رعيته في الحج المذكور فإنه لحقه فقال أمير أو مأمور؟ قال علي: بل مأمور. وكان علي يصلي خلف أبي بكر مع سائر المسلمين في هذه الحجة، بل خص بتبليغ سورة براءة (1).