ومن الذي يخالف إجماع الصحابة نحن أو أنتم؟
ومن الذي كفرهم وضللهم؟ إن أهل السنة لا يتصور أن يتفقوا على مخالفة إجماع الصحابة، فإنه لم يكن في العترة النبوية - بني هاشم - على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي من يقول بإمامة اثني عشر ولا بعصمة أحد بعد النبي (ص)، ولا بكفر الخلفاء الثلاثة بل ولا من يطعن في إمامتهم، بل ولا من يكذب بالقدر. فالإمامية بلا ريب متفقون على مخالفة العترة النبوية، مع مخالفتهم لإجماع الصحابة. فكيف ينكرون على من خالف إجماع الصحابة (1)؟