ابن مطهر: إن الإمامية جازمون بحصول النجاة لهم ولأئمتهم قاطعون بذلك وأهل السنة لا يجزمون بذلك (1).
ابن تيمية: إن كان اتباع أئمتكم الذين تدعى لهم الطاعة المطلقة صوابا، وأن ذلك يوجب لهم النجاة، كان اتباع خلفاء بني أمية مصيبين لأنهم كانوا يعتقدون أن طاعة الأئمة واجبة في كل شئ، وأن الإمام لا يؤاخذه الله (تعالى) بذنب، وأنهم لا ذنب لهم فيما أطاعوا فيه الإمام. بل أولئك أولى بالحجة من الشيعة لأنهم كانوا مطيعين أئمة أقامهم الله ونصبهم وأيدهم وملكهم، ولهذا حصل لاتباع خلفاء بني أمية من المصلحة في دينهم ودنياهم أعظم مما حصل لاتباع المنتظر (2).