كأنها تريد الموت - قال إن لم تجديني فأتي أبا بكر) (1).
ابن مطهر: إنهم يقولون: إن الأنبياء غير معصومين.
ابن تيمية: باطل. بل اتفقوا على عصمتهم فيما يبلغونه، وهو مقصود الرسالة.
وهم منزهون عن كل ما يقدح في نبوتهم (2).
ابن مطهر: لا يجوز على الأنبياء سهو.
ابن تيمية: لا أعلم أحدا قاله (3).
ابن مطهر: ذهبت الأشاعرة إلى أن الله يرى بالعين، مع أنه مجرد عن الجهات وقد قال الله تعالى * (لا تدركه الأبصار) * [الأنعام: 103].
ابن تيمية: أما رؤيته في الآخرة بالأبصار فهو قول السلف والأئمة. وتواترت به الأحاديث ثم جمهور القائلين بالرؤية يقولون: يرى عيانا مواجهة كما هو المعروف بالعقل.
قال عليه السلام " إنكم سترون ربكم عز وجل يوم القيامة كما ترون الشمس لا تضامون في رؤيته ". وفي لفظ " هل تضارون في رؤية الشمس صحوا ليس دونها سحاب؟ " قالوا لا قال " فهل تضارون في رؤية القمر صحوا ليس دونه سحاب؟ " قالوا: لا