وزنج. قال الجوهري: فليس بين الواحد والجمع إلا الياء المشددة كما تقول تمرة وتمر، ولم يكن بين الواحد والجمع إلا الهاء.
ورمت الشئ أرومه روما: إذا طلبته والمرام: المطلب.
والمرام: مصدر ميمي من رام يروم روما.
والروم: حركة مختلسة مختفاة لضرب من التخفيف - كذا نقله الجوهري عن سيبويه.
ورومان: اسم ملك يكون مع ابن آدم في قبره. وقد مر حديثه في " طير ".
وبئر رومة - بضم راء وسكون واو -:
بئر بالمدينة لليهود.
ر وى قوله تعالى: (أثاثا وريا) [19 / 74] بغير همز، يجوز أن يكون من " الري " أي منظر هم مرتو من النعمة، و (أثاثا ورئيا) - بهمزة قبل الياء: - ما رأيت عليه بشارة وهيئة، وإن شئت قلت: المنظر الحسن، و (زيا) - بالزاي المعجمة - يعني هيئة ومنظره قيل: وقرئت بهذه الثلاثة أوجه.
يوم التروية هو يوم الثامن من ذي الحجة، سمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء لما بعد - قاله الجوهري.
وفى الحديث: " لما كان يوم التروية قال جبرئيل لإبراهيم (ع) ترو من الماء " فسميت التروية.
وفى حديث علي (ع): " من عمل بالرأي والمقاييس قد ارتوى من أجن " هو افتعل من " روى من الماء ريا "، و " الأجن " الماء المتغير، وهذا عندهم من المجاز المرشح، وقد شبه علمه بالماء الأجن لأنه لا ينتفع به. قال في المغرب - نقلا عنه -: ومثله " قد ارتوى من أجن وأكثر من غير طائل " وفى بعض النسخ " وأكثر " والمعنى واضح.
و " الري " بالراء المهملة والياء المشددة:
اسم قعب كان للنبي صلى الله عليه وآله.
و " الري " بالفتح: اسم بلد من بلاد العجم، والنسبة إليه " رازي " بالزاي