وفي حديث فاطمة (ع): " يريبني ما أرابها " أي يسؤني ما يسؤها ويزعجني ما يزعجها، من قولهم " رابني هذا الامر وأرابني " إذا رأيت منه ما يكره.
ومنه قوله (ع): " كي لا تستريب مولاتك " أي كي لا ترى منك ما تكره فتبطش بك.
وفي الحديث: " لا تقبل شهادة المريب " أي المتهم بالسوء.
وفيه " خذوا على يد المريب " أي المتهم بالسوء ولم يتحقق منه حصوله، أي أعينوه وارفعوا عنه تلك التهمة، مثل " يا رب خذ بيدي " أي أعني وقوني.
وفيه ذكر المسترابة، وهي التي لا تحيض وهي في سن من تحيض، سميت بذلك لحصول الريب والشك بالنسبة إليها باعتبار توهم الحمل أو غيره.
ر ى ث في حديث مخاطبة أبى بكر لرسول الله صلى الله عليه وآله: " إن القوم قد فرحوا بقدومك وهم يستريثون إقبالك إليهم " أي يستبطئون إقبالك إليهم، من الاستراثة وهو الاستبطاء وراث علي خبرك - من باب باع -:
أبطأ.
وفي وصفه تعالى " لم يعترض دونه ريث المبطئ ولا أناة المتلكئ " أي المتأخر.
ر ى ذ " الحسن بن محمد بن ريذويه " بالياء المثناة التحتانية بعد الراء المهملة والواو المفتوحة بعد الذال المعجمة بعدها ياء وهاء اسم رجل من رواة الحديث.
ر ى ش قوله تعالى: (وريشا ولباس التقوى) [7 / 26] الآية. الريش والرياش واحد، وهو ما ظهر من اللباس الفاخر.
قال بعض المفسرين: قد أنزل الله تعالى لحكمة إنزال اللباس ثلاثة أغراض:
أحدها ستر العورة، وثانيها التجمل بين الناس، فإن الله يحب أن يرى آثار نعمته على عبده، وقد لبس زين العابدين عليه السلام ثوبين للصيف من مائة درهم، وأصيب الحسين عليه السلام وعليه الخز، ولبس الصادق عليه السلام الخز، وثالثها كونه للتقوى. قيل المراد به ما يحترز به من الضرر والبرد وحالة الحرب، وليس