مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٦
وارتويت وترويت كله بمعنى.
و " عين رية " كثيرة الماء.
و " ماء رواء " بالفتح والمد، أي عذب، وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء.
و " رجل راوية للشعر " للمبالغة.
و " الروي " حروف القافية (1).
و " الروي " أيضا سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع والروايا من الإبل: الحوامل للماء جمع " راوية " فشبهها بها، ومنه سميت " المزادة " راوية وقيل بالعكس (2).
وفى حديث بدر: " فإذا هو بروايا قريش " أي إبلهم للماء.
وفي المصباح: " روى البعير الماء " من باب رمى: حمله، فهو راوية، ثم أطلقت على كل دابة يستقى الماء عليها، ومنه قيل: " رويت الحديث رواية " و " رويته الحديث تروية " حملته على روايته.
و " الرواية " في الاصطلاح العلمي:
الخبر المنتهى بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتى ينتهي إلى المنقول عنه من النبي أو الامام، على مراتبه من المتواتر والمستفيض، وخبر الواحد على مراتبه أيضا (3).
وفى الحديث: " الجهال يحزنهم ترك الرواية " أي ترك رواية العلم، إذ لا عذر للجاهل عن التعلم.
و " ابن أروى " عثمان بن عفان،

(١) يذكر في " قوا " شيئا في الروي المصطلح في الشعر - ز.
(٢) في هذه العبارة قصور وهي في النهاية (روى) هكذا: انه عليه السلام سمى السحاب " روايا البلاد " الروايا من الإبل: الحوامل للماء، واحدتها راوية فشبهها بها، ومنه سميت المزادة راوية.
(3) يذكر في " صحب " عدة الرواة عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله، ويذكر في " فرع " حديثا في الرواية، وفى " نزل " شيئا في الرواة - ز.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575