مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٥
على غير القياس - قاله في المصباح وغيره (1).
و " الري " - بالكسر من " روى من الماء يروى ريا " والجمع في المذكر والمؤنث " رواء " مثل كتاب ومنه حديث الاستسقاء: " ريا بعض بالري رباب " ورباب النبت.
و " الريان " أحد رواة الحديث (2).
و " الريان " ضد العطشان، و " المرأة ريا ".
و " الروية " الحاجة.
و " الروية " البقية من الدين.
و " الرواء " بالكسر والمد: حبل يشد به المتاع على البعير.
ورويت من الماء - بالكسر - أروى ريا وريا - أيضا وروى - وزان رضى -

(١) في بعض التواريخ: أول من بنى مدينة الري هو الملك كيخسرو ابن سياوش، وعمرها ثانيا المهدى العباسي في خلافة المنصور لما قدم إليها وجعل حولها خندقا وبنى فيها مسجدا جامعا، وتم بناؤها سنة ١٥٨ ه‍، ويقال: ان الذي تولى مرمتها واصلاحها هو ميسرة التغلبي أحد وجوه قواد المهدي، وفيها الآن بعض الآثار الباقية من تلك الأبنية - ملخصا من معجم البلدان (ري).
(٢) يطلق هذا الاسم على اثنين من رواة الأحاديث: (أحدهما) الريان ابن شبيب، وهو أخو ماردة أم المعتصم الخليفة العباسي، سكن قم وروى * * عنه أهلها، وله كتاب جمع فيه كلام الرضا (ع) وحديثه. و (ثانيهما) أبو على الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي، وهو من أصحاب الرضا (ع) وكان من خواص المأمون وصاحب أسراره، وكان المأمون يبعثه والفضل بن سهل في حوائجه. انظر ترجمتهما في رجال النجاشي ص ١٢٥، أعيان الشيعة ج 32 ص 148 - 153، تنقيح المقال ج 1 ص 435.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575